-
بيئةنوفمبر 26، 2024
الشركات المتناهية الصّغَر والصغيرة والمتوسِّطة في لبنان والتحوُّل في قطاع الطاقة
- مارك أيوب، أحمد دياب
يستكشف ملخص السياسة العامة هذا دور الشركات متناهية الصّغر والصغيرة والمتوسطة في لبنان في تحول الطاقة وسط الأزمات الاقتصادية وأزمات الطاقة. وفي ظل الكهرباء غير الموثوقة والدعم المالي المحدود، تتبنى العديد من الشركات متناهية الصّغر والصغيرة والمتوسطة الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، على الرغم من التكاليف المرتفعة والحواجز التنظيمية. وبالاستناد إلى الدراسات الاستقصائية والمقابلات، تسلط الدراسة الضوء على مرونة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتقدم توصيات أساسية لتعزيز اعتماد الطاقة المتجددة، ودعم القطاعات الإنتاجية، واستعادة الثقة المؤسسية، وتحسين تقييم المخاطر المناخية.
مارك أيوبباحث ومستشار في مجال سياسات الطاقة، طالب دكتوراه في جامعة غالواي في إيرلندا. وهو أيضاً زميلٌ مشارك في معهد عصام فارس التابع للجامعة الأمريكية في بيروت، وزميلٌ سابق غير مُقيم مختصّ في شؤون الطاقة والمناخ في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط. يتمحور عمله حول التأثير في عملية صنع السياسات من خلال البحث القائم على الأدّلّة، بتركيزٍ خاصّ على لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أحمد ديابأخصّائي في مجال الطاقة والتنمية، وفي رصيده خبرة واسعة في برامج التنمية وقطاع الطاقة. لديه خلفية في مجال الهندسة ودراسات الطاقة، ويتابع دراسته حاليّاً بهدف الحصول على شهادة في علم الاجتماع.